السبت، 21 يوليو 2012

الحلقة القادمة سوف تكون بعد عيد الفطر المبارك بإذن الله 
وكل عام وأنتم بخير

الجمعة، 6 يناير 2012

الحلقة التاسعة عشر

ها هنا قد عدنا من جديد لسرد الحقبات الزمنية وتأثيراتها البيروقراطية ذو الأيدلوجية التأثيرية 
توجد أيام هامة على مر هذا التاريخ منها السياسي .. العسكري .. ولكن لم يسبق

وأن تطرق أحداً للأيام التي أستطيع أن أسميها الأيام الإنسانية


 التي تحدث بشكل عفوي وتبقى علامة تاريخية راسخة ولكن بسبب تجاهل المؤرخين

لها تندثر بوفاة آخر شخصياتها.

لقد مر على تاريخ غزلنا المعاصر عدة أيام مشهودة سأذكر كل منها في مرحلته وحقبته
  ..

لقد وصلنا إلى تاريخ تحرير الكويت ... وياله من يوم مشهود للمغازلجية  ..

في ذلك اليوم أعلن رسمياً دخول أبناء الطبقة المتوسطة من فئات المجتمع إلى عالم الغزل

واستطاعوا أن ينضموا إلى موكب المغازلجية من أبناء الطبقة المخملية

كان الوقت مساءاً في جدة وعلى كورينش جدة الحالم تجمع جميع ألوان الطيف

من أبناء البلد ومن الكويتيين أيضاً الذين فروا من تيهات الحرب ...



اجتمعوا بلا ميعاد على الكورنيش ( وقت المغيب ) أتوقع أن ذلك التاريخ فيما بعد ألهم الكاتب

أن يكتب هذه القصيدة :


اسعد الله لو يجي جده حبيبي عندي بشط البحر وقت المغييب

كان أخلي شطها جنة هو انا واركب امواج البحر معها واغيب

كان الكل يحتفل ... الكل يرقص ... يغني ... ينشدوا ...

 
حتى بائع البليلا كان يوزع ببلاش


حتى التكرونيات والتكارنة كانوا يوزعون ( الدوقه بس مو ببلاش ... )




كان الشباب في غاية الوسامة ... والبنات في غاية اللطف



لم يشاؤوا أن يردوا مرقماً تعنى برقمه ولو من باب المجاملة

الكل رقص ...


الكل رقم ...
 

وبدأوا حياة الغزل لمن لم يسبق له من قبل خوض غمارها ...

تكونت حالة من التلاحم بين فئات الشعب لم يسبق لها مثيل ...

ومن يومها أو بعدها بقليل بدأت قوافل العائدين إلى ديارهم الأصلية

يعودون لمنازلهم بعد أن دب الأمن مرةً ثانية في ربوع البلاد ...

لكن عودتهم هذه ( بالنسبة للكثيرين ) لم تكن عودة كسابقاتها ...

بدأ الشباب أكثر يتوغلون في عالم الغزل ...

يحاولون اكتشاف عالم المرأة الذي كان بابه مغلقاً ردحاً من الزمن في وجوه الكثيرين منهم...

أتدرون أن تلك المرحلة أثرت أيضاً فيما بعد على الحركة الرياضية في البلد ... كيف ؟

أقولكم <<< باللهجة الجداوية

كان معظم الشباب يجد في لعب الكرة في الحارة متنفساً لطاقاته المكبوته ...


فكان يمارس الرياضة بعنف وشبق ...

كانت لدينا مجموعة من المهووسين بكرة القدم ... ( ولازالت ولكن قلت بشكل كبير )

أذكر أنه في فترة الثمانينيات بينما كانت المباريات تلعب عصراً أيام الدوام

 كان الموظفينيخرجون من مقر العمل إلى الملعب يأكلون شاورما في الطريق ...

يمكن بسبب تغير توجه الشباب وانحسار اهتمامهم بالمباريات لصالح الغزل

ربما يكون أدى إلى تحويل وقت المباريات إلى بعد صلاة العشاء


حيث قل الحماس لديهم للذهاب للملعب ... 

فيما هو أهم من المهم

لقد كان تحولاً دراماتيكياً أثر على مرحلة التسعينيات بشكل جذري ...

يتبع ... وإجازة سعيدة 

الخميس، 24 نوفمبر 2011

الحلقة الثامنة عشر


بعد غيبة عدت إلى سرد الحلقات واطلب من قرائي الأعزاء السماح على هذا الانقطاع المفاجئ

نواصل سرد سلسلتنا التاريخية المغيبة

بعد بداية الحرب وتواجد العائلات بشكل كبير في جده كثرت عمليات الغزل
 
وبدأ يتحرر من البطقة الارستقراطية ويكون الغزل أكثر شعبية

وينتشر على نطاق أوسع بين أطياف المجتمع

في فترة سابقة للغزو كانت جده عبارة عن مسرح راقي لاستعراض السيارات الغريبة

حيث يتواجد أبناء الطبقة المخملية في فترة إجازة الربيع حيث تكون الأجواء في جدة فعلاً ربيعية

بمعنى الكلمة كان شباب الرياض عندما يحاولون الترقيم كانت تقتصر عملية المطاردة للسيارات

التي ما تكون أرقامها صادرة من الرياض

وغالبا ً ما تكون تلك الأرقام مكونة من ستة خانات تبدأ بالأرقام 66 أو 65 من اليسار

يعني لو تمر ملكة جمال في سيارة لوحتها تبدأ بالرقم 7 الخاص بمنطقة جده 

لن تجد أي مضايقة من شباب الرياض والمسألة هنا ليس بمسألة عنصرية

المسألة هنا متعلقة بدراسة الإمكانية والجدوى

والتثبيت من أجل العودة بالغنائم إلى الرياض يعني لو رقم وحده في جده

فإن العلاقة محكوم عليها بالنهاية السريعة والزوال

لكن أثناء أزمة الخليج اختلط الحابل بالنابل لاسيما لجوء عدد من الأسر وأيضاً الشباب

لعملية تأجير السيارات بكثافة فما عاد تدري من أنت في يده

أضف إلى ذلك طول فترة الإقامة في جده ساعدت على عملية الانصهار الاجتماعي ( حلوة انصهار )


بين أطياف المجتمع


كانت عمليات الغزل في جده تنشط في شارع التحلية العتيق

وأسواق جده مثل سوق البوادي بعد بداية الحرب وتواجد العائلات

وسوق الخمية وسوق جده الدولي والمساعديه ...... ايه الله يذكر ذيك الأيام بالخير

كانت جدة روعه من ناحية تعدد الأسواق بشكل مغاير لجميع مدن المملكة

وفي الليل تنقسم قوافل الشباب والعوائل إلى قسمين :

قسم اعتاد على الإقامة في جدة كل سنة ( الطبقة المخملية ) وقسم حديث عهد بجدة

قسم حديثي العهد بجده - فهم لا يبارحون الحمراء والكورنيش

 أما أصحاب الطبقة المخملية كانوا يتوجهون أكثر إلى أبحر

ولم يكن فيها ذلك الوقت هذا الكم الهائل من الشاليهات بل كانت محدودة .

كانت تعيش جده في تلك الفترة حالة من الصخب والحركة الاقتصادية

لم يسبق لها مثيل إلى أن جاءت حادثة إطلاق النار على باص خاص بالجنود الأمريكان في جدة

بعدها صدرت الأوامر أن يتم إغلاق الأسواق الساعة العاشرة ليلاً

( كانت قبل هذا التاريخ تبقى إلى الثانية عشر

وأعني بذلك الأسواق مثل الرياض الدولي والمساعديه وخلافه )

 

أثر هذا القرار بشكل محدود على عمليات الغزل والوناسه للشباب والعوائل

واستمرت الحياة على هذا النحو إلى أن جاء  خبر تحرير الكويت بتاريخ : 26/2/1991م

وكان يوماً مشهوداً في كورنيش جده

..... يتبع

السبت، 5 نوفمبر 2011

الحلقة السابعة عشر

آسف على التأخير هذا اليوم أخذتني نومه صدق من قال النوم سلطان ... المهم .....

توقفنا في الحلقة السابقة عند أساليب التمسحه عند الشباب في تلك المرحلة سوف أشرحها بسرعة

وانتقل إلى حقبة أخرى تعتبر منعطف تاريخي قوي في الغزل

نقول بالنسبة للتمسحة في ذلك الوقت كانت تتمثل في فئة ضيقة من الشباب ولها الأساليب التالية :


1-  أن يسير الشاب على بيت صديقه والذي يمون عليه وحاط خط خاص لمجلس الرجال

ويكون خويه بيوصل قريب فينتظره وفي هذا الوقت تدق وحده يرد عليها أبو الشباب وهاك يا سوالف

وفتح مواضيع يسليها إلى أن يأتي صاحبه , البنت تفك معه خاصة أنها تخق مع خفة دم منقطعة النظير

ولا عادل إمام وتنتهي المكالمة قبل ما يجي صاحبه بعد ما أعطاها رقم تلفونه .

2- أن يطلب واحد من أخوياه أنه يخلي خويته تخلي خويتها ( طالت السالفة ) تكلمه ويعطيها رقم تلفونه

بعض البنات تشبك مع الثنين .

3- أن يروح الشاب مع صاحبه لمقابلة خويته اللي بتجي مع صاحبتها ممكن هنا أن صاحبته

تشبك مع صديق خويها بعدما يملأ المجلس ضحكاً وظرفاً متعمد .

أحس أني أطلت هنا وأريد أن انتقل إلى
منعطف تاريخي في الغزل

وهو بدأ بالتحديد من تاريخ 02 / 8 0 / 1990 م يعني غزو الكويت


من هذه الفترة تغيرت ثقافة الغزل في السعودية بسبب تلاقح الخبرات ( حلوه تلاقح ) سبب الغزو

عدة تغيرات على المجتمع السعودي

بالدرجة الأولى حيث انتشرت وعلى نطاق واسع النقابات الني كان تستخدمها بنات الكويت

ولقت استحسان من البنات حيث أن فتحتها أضيق من البرقع 

والتي كان استخدامها مقصور على طيف معين

من أطياف المجتمع ناهيك عما كان يتعرض له من حملات نقد من الهيئة ورجال الدين .
 
الشئ الثاني الذي تأثر به المجتمع من هذه المرحلة هو بداية دخول وانتشار الدشوش في المجتمع

مما ساعد في رفع مستوى الذوق العام في عملية المكياج والموضه وسببت تفتح في شريحة كبرى في المجتمع

الكلام أعلاه لا ينطبق على المنطقة الشرقية وضواحيها ... حيث أنهم كانوا يعلمون الكثير من هذه الأشياء ...

حيث أن بعض النساء ما تغطت لا قبل ولا بعد الغزو ...


الأمر الثالث تغير مواعيد النوم لدى أطياف المجتمع كون الدولة منحت إجازه أثناء فترة الحرب

مع بداية الحرب وبداية تساقط صواريخ سكود على الرياض

نزح جزء كبير من السكان إلى جده ومكه والطائف وبالنسبة إلى أهل القرى توجهوا إلى قراهم .

 

( قبل بداية الحرب حيث تم إسكان جزء كبير من العوائل الكويتية في المدارس والإسكان

فتحولت أماكن دوران الشباب إلى جوار هذه المقرات لاسيما المدارس حيث كان عيال الحارة

يطلون عليهم والبنات الكويتيات يلعبون طائرة أو كرة قدم ... كان شيء غريب في ذلك الوقت )

 

سببت كثرة العوائل وفترة الفراغ في جدة والكل يعرف ماذا تعني جده فهي مرادفة لكلمة فله

يعني اللي ما رقم في جده مهوب مرقم أبد  ...

أكثر عمليات الغزل كانت تتم في الفنادق والشقق المفروشة في الوقت الذي كان الشباب

يطلعون ويتمشون البنات كانوا يدقدقون على الشقق أو الغرف المجاورة .

 

يعني كانت جدة عبارة عن غرفة عمليات غزل مشتركة لجميع أطياف المجتمع ...

....... يتبع

الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

الحلقة السادسة عشر

صباحكم عسل وغزل صادق

أحببت أن أنزل حلقة انتهازا لفرصة أول أيام إجازة عيد الاضحى المبارك ومبروك عليكم الإجازة

توقفنا في الحلقة السابقة عن انقسام الشباب إلى قسمين بعد مرحلة الاختبار

القسم الأول يحافظ على شعرة معاوية مع الأولى ويقويها مع الثانية

يعني لا سحب على الأولى ولا كمل معها ليش ؟ سؤال مهم
ولكن الجواب على هذا السؤال يأتي لاحقا 

القسم الثاني يصير كأنه شريحة جوال

يعني كل ما ينزل جهاز جديد ينتقل له ويترك القديم ...

مزايا ومساوئ كل نوع ...

النوع الأول لا يحب الانقطاع من العلاقات البناتيه

 

يعني يخلي وحده شغاله والثانية على الهولد تحسباً للظروف ومنها

1- انكشاف أمر إحدى البنات فتبقى الثانية موجوده


2- في فترة الصيف غالباً ما تكثر حركة السفر إما داخلى للبنات المرتبطات بعوائل

يقضون الإجازه في قراهم وطبعاً كان الاتصال بين المدن والقرى هو الوحيد الذي يظهر في فاتورة الهاتف

وكذلك التكلفة المادية المترتبة على ذلك مما يعني تهديد ليس العلاقة ولكن أيضا تهديد لحياة الأطراف

والبنت على وجه الخصوص .

أو تسافر البنت للخارج ( إذا كانت كاش ) مع أهلها ففي الحالتين يعاني الشاب من فترة فراغ عاطفي

وجفاف نسائي بالإضافة إلى قلة المعروض في الأسواق فترة الصيف
يعني الشاب من النوع الأول يحب يلعب على الحبلين ولكن !!!

 

مساوئ هذه العملية عدم قدرة الشاب على التوفيق بين البنتين يعني لما تدق الأولى تلقى التلفون مشغول

والعكس صحيح يعني احتمال أن العصفورين يطيرون سوا وارد جداً

نرجع للشاب الذي شبهناه على أنه كشريحة الجوال هذا نوع فريد مبدع من جهه

ونذل وخاين من جهه أخرى

بالنسبة لإبداعه فحدث ولا حرج ومن إبداعه تأتي النذاله والخيانة
كيف ؟؟

طبعاً بعد ما يمد جسور الصداقة والغزل مع البنت الخاينة التي خانت صديقتها

وشبكته يطبق نظرية كما تدين تدان يبدأ في محاولة ( بعد ما يحب يغير ) يحاول التعرف

على صاحبات خويته ومن وحده للثانية يعني يمر على الشلة كلهم

وأحياناً تتم هذي العملية بمحض الصدفة وأحياناً بتخطيط مسبق

كيف تتم هذي العملية بتخطيط اضرب لكم أمثال :-

1- يحاول الشاب أن يوصل هدية لصديقته حينما تكون طالعه مع صاحباتها

أو في بيت صاحبتها هذي الحركة تلفت نظر صاحباتها ويحرص أن تكون الهدية ذوق

تعكس شخصيته بس مع ذلك كانت الهدايا ما تكلف الشاب أكثر من ميتين ريال

عبارة عن عطر أو اكسسوار بسيط أو ورده .


2- لما تكون البنت تكلمه يحاول ينكت عشان تعيد صاحبته النكت على صاحباتها ويقولون وووه يخف دمه .


3- يبدي الرغبة في الفزعة لها أو لأي من صاحباتها خاصة إذا غابت وحدة عن الامتحان يحاول يدبر لها عذر طبي .


4- ....... الخ

 

هذي الحركات عادية بس تلفت نظر البنت التي في راسها شر أنها تتواصل معه .

وهو ما يسمى في هذا الوقت بالسحلنه

في الطرف الاخر عملية التمسحه وهي حركات يمارسها الشاب لخطف صاحبة صاحبه

يعني نذاله من الطرفين كيف تتم هذي الحركة

وأقول لكم ..... يتبع

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

الحلقة الخامسة عشر

أحبائي المتابعين بإخلاص هذه السلسلة وأخص بالقول كلاً من :


assaf , Alamoudi  والباقيين عذركم معكم


توقفنا عند نقطة ذكرت فيها أن البنات ينقسمون إلى قسمين بعدما يكتشفون أن العلاقة كان حدها تلفون

وطلعه ولا أكثر حيث أن البنات ذاك الوقت كان عندهم إيمان عميف بأن الحب طريق للزواج

والشباب أيضا كان عندهم نفس الإيمان بس بشكل مختلف يعني لازم يحب وبعدين يتزوج ( بس ما يتزوج اللي حبها )

بس قبل ما يتزوج لازم يحب وحده ثانية

طبعاً الشباب توارثوا هذا المفهوم أباً عن جد ( أن اللي كلمتك فهي كلمت غيرك أو بتكلم غيرك )

والشباب في ذيك الفترة لم يحبوا إيضاح هذي النظرية للبنت يعني ينومها في العسل وبعدين فجأة يتركها بدون مقدمات

هذا الأسلوب سبب ردات فعل مختلفة عند البنات بس أبرز ردود أفعال البنات كانت قسمين

بنت قوية وتقدر تتجاوز المرحلة بسرعة وتقول
لابوك لا بو من عرفني عليك


وبنت دعنا نقول أن مشاعرها صادقه تنشب في الشاب وأنواع الدقدقة والصياح والحالة النفسية المنهارة 

لدرجة تنبه من حولها عليها وتكون نهايتها وخيمه

القسم الأول مريح نوعاً ما بالنسبة للشباب يعني تحل عنه سريع سريع

أما القسم الثاني هو المتعب في الموضوع


إزعاج واتصالات وصياح يشعر معها الشاب بكره عميق للبنت وكره أعمق لنفسه

بس كان هالجدار يحس ويتحرك فالشاب بيتحرك

المضحك المبكي في الأمر أن الشاب لما يقرر يتزوج يخطب وحده ما يعرفها ...

يا لوح إذا كانت هذي نظريتك ماذا يضمن أن البنت هذه لم تحب غيرك من قبل مثل حبيبتك الأولى التي أحبتك

وتزوجت يمكن صديقك وأنت تتزوج حبيبة صديقك ( مثلاً ) ...

الغباء في عقل جمعي متأصل في جزء من مجتمعنا ..

إذا كنت ترفض هذي الممارسة لماذا تمارسها ..

ما علينا فيه حالات شاذه من البنات تقدم على الانتحار ... وتصير لا أحد يقول لا ما في ...

وشلون ؟؟

يا تاكل سبعين حبة بندول .

يا تشرب كلوركس .. كما في حالات ما بعد المياجر الأوريوية

يا تصب على نفسها قاز وإلا بنزين ..

الاخيره هذي يكون هدفها التخويف بس صارت حالات اشتعلت فيها النار ولا ماتت وعاشت مشوهه

اقول شيء ..!!

وإلا تدرون ما راح أقلبها نصايح واللبيب بالاشارة ..

أريد أن استدرك وأقول قبل هذا كله وغالباً ما يكون في بداية العلاقة كانت تلجأ فيها البنت

لاختبار الشاب وهي أنها تخلي وحدة من صديقاتها تحاول تشبك خويها تختبره في الغالب

أن الصياد ينصاد وشلون يعني الصديقة تشبك الشاب وتلعب على صديقتها وتقول أنه ما عطاها وجه كيف ؟؟

أنا أقولكم كيف .

تكلم الصديقه قدام صديقتها على الشاب وتحاول تسحبه .

الشباب متعودين على ذا الحركة فما يعطيها وجه بس يعطي ردود جذابه ..

تخلي البنت تصمم على تكوين علاقة معه لاستكشافه ..

تنهي البنت المكالمة قدام صاحبتها وتقول أنه تم فحصه وتجاوز الامتحان بتفوق .

لما ترجع البنت لبيتها تبدأ تسترجع الكلام اللي دار .

وبعدين تسحب التلفون وتدق الرقم مرة أخرى وتحاول في الشاب مره واثنتين وعشر إلى أن يوصلها مرحلة تيأس معها

وتقوله أن صاحبتها هي من أعطتها الرقم وأنها معجبه فيه وإخلاصه لها ووووو كلام كثير

وأول ما يتحول سير الكلام إلى نقاش ومعناته أن العصافير الجداد دخلوا القفص .

هنا الشباب ينقسمون أيضا لقسمين

وهذا اللي بنعرفه في الحلقة الجايه

تحياتي ...... يتبع

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

الحلقة الرابعة عشر

عدنا متابعينا ولا زلت في مكاني السري اكتب لكم هذه الحلقات ....

واعتذر عن التأخر في تنزيل الحلقات ولكن تعويضاً لكم

سوف يتم إنزال حلقات تعويضية مضاعفة ... فاستمتعوا

في الحلقة السابقة تطرقت إلى عملية التدييت المنطلق من قصور الأفراح ...

وسأتعرض في هذه الحلقة إلى أمر التدييت في الظروف العادية ...

كان التدييت في ذلك الوقت ينطلق في الظروف العادية من الأسواق 

وليس هناك ما هو أشهر في ذلك الوقت من الأسواق

حيث له عدة أبواب بالإمكان مراوغة الرقابة من خلالها وذلك عن طريق الدخول من باب والخروج
من الاخر في حال كانت الفتاة حضرت مع السائق و بعض صديقاتها أو بنات الخال أو الخالة ...

ـــــــــــــــــــــــــــــ فاصل ــــــــــــــــــــــــــــ سؤال ـــــــــــــــــــــــــــــــ استغرابي ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أنا عندي هنا سؤال قد يحير الكثير ما سبب قرب البنات من بنات الخالات على وجه الخصوص

وفي الغالب هن من يكن مستودع الأسرار والمنطلق للمغامرات ؟؟ اترك الجواب لكم

ولكن بعد فترة من الزمن أصبحت هذه الطريقة مكشوفة وتجر الكثير من المخاطر في نفس الوقت

حيث كثرت الجهات الرقابية من قبل الهيئة التي وضعت الأسواق بالذات تحت الرقابة اللصيقة ..

ومن يتذكر تلك الفترة فمن المؤكد أنه سيتذكر جمس الهيئة وتوقفه المستمر أمام بعض الأسواق

كانت تقف سيارة الهيئة بشكل دائم وكأنها مزروعة في الارض لا تتحرك ( ممنوع التعليق على الهيئة )

الأمر الذي جعل المتواعدين يحاولون إيجاد وسائل و أماكن اخرى للقاء ..

حيث كانت البنت التي كانت ظروفها تسمح أن تحضر مع السائق لوحدها

وتطلب منه الانصراف والعودة في وقت لاحق ...

وبمناسبة التطرق لبعض هذه الأسواق التي قد كانت هناك شائعة من أن رجال الهيئة

لا يراقبون هذا السوق

ولذلك صار مكان مفضل للانطلاق منه ...

ولكن في تلك الفترة لم يكن البنات يتجرأن على إخبار الشاب أي معلومه صحيحة عنهن

لا رقم الهاتف ولا عنوان المنزل بمعنى أنه لم تكن هناك عملية التدييت في المنازل

حيث لم تظهر هذه الظاهرة إلا في أواخر الثمانينيات أو بداية التسعينيات ...

وكانت في تلك الفترة قلما تطول فترة علاقة أكثر من سنه والسبب أن سن الزواج كان ما بين 14 سنه

والتي تتجاوز إلى العشرين يبدأ القلق عليها وعلى أهلها خشية من إطلاق لقب عانس عليها ...

كذلك الشاب كان سن الزواج ما بين 24- 28 ومن يدخل في الثلاثين من عمره 

يطلق عليه لقب شيخ العزوبية

يعني العلاقة كلها على بعضها ما يمديها تبدأ حتى تنتهي ...

وخلال العلاقة بين الطرفين والسوالف اللي بينهم سأذكر لكم جانب بسيط من الحوارات التي كانت :

أول مكالمة :-

الشاب مسنتر عند التلفون ما يتعداه حتى لو بغى يروح للحمام خذه معه

 ( انتشرت الهواتف اللاسلكية في عام 1984 الميلادية ) بعد عملية الترقيم

كانت البنت ما تدق من أول ليله ( ثقل ) والثقيلة مره تدق في اليوم الثالث يعني تطلع عين أبو الشباب

وهو ينتظر ( يا مدور الهين ترا الكايد أحلى ) .

أول مره تدق البنت ولمن تنرفع السماعة وتسمع الصوت على طول طرخ بالسماعة وتقفل

( تصرف لا أعرف له سبب يمكن خجل قوي كان في ذلك الوقت ) في الاتصال الثاني

اللي بعده بدقيقة تسكت البنت والشاب يقول الو بنوع من الثقل أو هلا ...

البنت : ( سكوت )

الشاب : وبعدين .... ( ثقل )

البنت : .......


الشاب : الو تكلمي ( لتحسيسها انه هو اللي رقمها مو واحد ثاني )

البنت : هههه ( ضحكة سريعة وقصيرة )

الشاب : على فكرة ضحكتك حلوه ... غزل )

البنت : ضحكة محبوسة بس بشكل أوضح شوي

الشاب : انتي عارفة انك زرعتيني عند التلفون من ثلاث أيام

البنت : ضحكه أوضح ... ( استلطاف )

الشاب : الحين انتظر ثلاث أيام واخرتها تضحكين

البنت : وش اقول ... ( بصوت مرتجف و خمرة الخجل تكاد تقفز من السماعه )

الشاب : ياااااااااااااااااااااااااااااااهلا يا حلو هالصوت

البنت : ( تتقطع من الحياء اللي تغالبه وترد ) ..... الله يسلمك

الشاب : بصراحة تعبت و أنا انتظرك و قلت يمكن أخذتي الرقم تصرفيني

البنت : شدعوه ... ( بعد أن بدأت تتغلب على خجلها )

الشاب : صراحه تعبت انتظرك بس تستاهلين

البنت : تسلم .. ما قلت لي وش اسمك ؟ ... ( سؤال لابد منه حتى لو كان الشاب كاتب الاسم على الشريط )

الشاب: فيصل .... ( طبعاً كذاب ) ... ونتي وش اسمك ؟

البنت : منيب قايله

الشاب : خلاص باختار لك اسم

البنت : امممم

الشاب: اسميك وضحى  .... ( محاولة استفزاز وإغاضة )

البنت : لاه

الشاب : اجل ابسميك هيا

البنت : ........

الشاب : تعبتيني معك عطيني أي اسم وبس

البنت : طيب راح اعلمك اسمي ساره

( شفتوا كيف ساعه عشان يعرف وش اسمها عشان كذا كانت

حتى الأغاني في ذاك الوقت طويلة والحياة بطيئة )

أول مكالمة تعارف عن الأحوال والظروف المحيطة وليه أخذتي الرقم وأنت ليه رقمتني بالذات

ومن هالكلام بس ما كان الولد يتجرأ يطلب يشوف البنت ولو من بعيد إلا بعد أقل شئ شهر

والديت إن كانت الأمور زينه بعد شهرين

بعد الديت وإن أصبحوا حبايب بشكل أقرب تبدأ البنت تصارح الشاب ( صادقة ) بحبها له

ويبدأ الشاب ( كاذباً ) مبادلتها نفس العبارات ولكن إذا كان الشاب متمرساً في الغزل

يعرف أن هذه بداية نهاية العلاقة


ليه ....؟؟؟


تبدأ البنت تلحن عليه ... اليوم انخطبت

كأنه يستحي فهو يسوي نفسه ما سمع ويحاول يغير الموضوع

 فهو يبارك لها وكأن الأمر لا يعنيه ولا يعني محبوبته اللي من المفروض

أنه يغار عليها ويحبها ويبدأ الشاب السعودي اللئيم ببداية حركات التطفيش

للمحاولة من الانسحاب من العلاقة وخاصة إذا البنت طلبت منه أن يتزوجها وهنا يبدأ

يسوق المبررات أنه ما بعد كون نفسه وما خلص دراسته تقوله انتظرك


يقول ما أبغى اوقف في طريقك وأنا ما أفكر في الزواج الحين

وعند هالحد ينقسم البنات إلى قسمين نعرفها في الحلقة الجاية

تحياتي ..... يتبع